لا يمكن الحديث عن النادي الصفاقسي دون التطرق لأحد أبرز الفروع الداعمة لخزينة النادي بألقاب محلية، إقليمية وقارية على مر التاريخ وأنجبت عديد النجوم سحرت الجماهير بأداءها وفنياتها العالية في سنوات مضت.
وهنا نتحدث عن فرع الكرة الطائرة للسي أس أس الذي أنعش خزينة الفريق ب11 بطولة وتوج بكأس تونس في 12 مناسبة، و6 ألقاب في بطولة إفريقيا إضافة إلى التربع على عرش الكرة الطائرة العربية في 7 دورات كاملة.
الطائرة الصفاقسية بعد أن حلقت لسنوات عديدة مساهمة في إعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية والدولية، أحدث بها عطب منذ 6 سنوات ما جعل الجميع يعجز ويفشل في إعادة تشغيل محرك الطائرة التي لم تقلع لأسباب عدة.
إدارة الفرع لم تتردد مع كل بداية موسم عن تقديم وعود للجماهير بحصد ألقاب والعودة إلى منصة التتويج لينتهي الموسم كعادته دون تتويج يذكر مع أداء باهت وتغيير متكرر للإطار فني.
منذ سنة 2016، وفي مقالات سابقة أكدنا على ضرورة إعادة ترتيب البيت من جديد مع تشخيص كامل للفشل المتكرر وتحديد المسؤوليات للجميع دون إستثناء وأصبح من الضروري في الوقت الراهن إعادة الهيكلة الإدارية لفرع الكرة الطائرة للنادي الصفاقسي وضخ دماء جديدة مع برنامج ومشروع واضح عل الطائرة تعيد التحليق من جديد.