تحيي صفاقس اليوم 16 جويلية ذكرى مقاومة صفاقس للاستعمار الفرنسي و سقوط حوالي 1000 شهيد في المعركة الحاسمة التي انتصبت بعدها الحماية بمدينة صفاقس،حيث يعتزم ناشطون بالمجتمع المدني بالاشتراك مع جمعيّة صفاقس المزيانة تنظيم وقفة رمزيّة تخليدا لذكرى هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرّية شعبهم وكرامته.
تنظّم هذه الوقفة مساء يوم الثلاثاء 16 جويلية 2019 على السّاعة 19 بساحة المقاومة (الساحة المحاذية لحديقة داكار، المواجهة لباب القصبة)،
تنظّم هذه الوقفة مساء يوم الثلاثاء 16 جويلية 2019 على السّاعة 19 بساحة المقاومة (الساحة المحاذية لحديقة داكار، المواجهة لباب القصبة)،
وسيكون برنامجها كالآتي:
• س18 ونصف: التجمّع في ساحة المقاومة وبثّ أغاني وطنيّة
• س19: كلمة الافتتاح
• س19 و10 دق: مداخلات متعدّدة لمختصّين في التّاريخ بمعدّل مداخلة كلّ 5 دقائق
• س19 ونصف: نقاش
• س19 و45 دق: إشعال الشّموع
• س19 و55 دق: وضع إكليل زهور على النّصب التّذكاري وقراءة الفاتحة وإنشاد النّشيد الوطني
• س20: الاختتام
و تهدف هذه الوقفة الرمزية إلى التّعريف ببطولة المنشقّين عن الباي من أعيان مدينة صفاقس والقبائل المجاهدة المحيطة بها عندما رفضوا تسليم مدينة صفاقس، آخر القلاع التّونسيّة، إلى جيش المستعمر الفرنسي، وأعلنوا الحرب غير المتكافئة على هذه القوة الاستعمارية العظمى. حشدت فرنسا أسطولها البحري لقصف صفاقس، وقد توّج قصفها المكثّف باحتلال المدينة يوم 16 جويلية 1881، أي بعد شهرين و4 أيام من توقيع الباي لمعاهدة الحماية. سقط في هذه المعركة قرابة 1000 شهيد من التونسيين، وتحمّلت صفاقس بعد ذلك غرامة ثقيلة للحرب فرضتها عليها السلط الفرنسية.
الغريب أن سلطات تونس بعد الاستقلال قد همّشت بطولات هؤلاء المقاومين رغم أهميتها في الاحتفالات الرسمية وفي المناهج التعليمية.