خلال استضافته اليوم في برنامج "نجوم" على راديو موزاييك صرح المخرج النوري بوزيد انه من بين الوصايا التي تحدث فيها مع بناته أن لا يُدفن في مسقط رأسه صفاقس بعد وفاته قائلا " ما نحبش نتدفن في صفاقس و ما نحبش نرجعلها " لانها تذكره بطفولة أليمة تعرض فيها للعنف من قبل أخيه الأكبر قائلا " انا ما صدقت نخرج من صفاقس لأتحرر " وصرّح أنه لم يحضر في جنازة شقيقه ولم يعلم بوفاته لانقطاع التواصل بينهما، وفق قوله.
كما عبر النوري بوزيد عن رغبته في أن لا تقام له جنازة وأن يتم حرق جثمانه "لو يتم السماح بذلك" و ان يكون رماد أو أن يهب جسده لطلبة الطب لأنه يرفض العودة للتراب حسب قوله .