اثارت سهرة الليلة على قناتين خاصتين في تونس عديد ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي حول المادة الاعلامية المقدمة و الرسائل السلبية التي تم تقديمها للمشاهدين في كلا البرنامجين عبر اشهر قناتين في تونس في وقت يعيش فيه المواطن التونسي في وضع دقيق في مجابهة فيروس كورونا .
و قد علق وزير الصحة على المادة التلفزية المقدمة الليلة بتدوينة عبر حسابه الرسمي كانت كالتالي :
"رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة و عوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك .
من كان يريد البحث عن الحقيقة ييتدعي نخبة النخبة و من ثبتت ريادتهم. كل من كان خبيرا قال كلاما رصينا سواء اتفقت معه او اختلفت.
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان و لم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بادوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم و تبين خطؤها و اضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية و لما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه
فأين يريدون الذهاب بالبلاد .
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس و خفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة الا افرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم الناس و لا يجاريهم في علمهم احد و هو مرض تضخم الذات و غاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل آراء أخرى .
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا و لن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
قضية الكوررونا قضية امن قومي .
قضية الكورونا قضية علم و ليس جدلا بيزنطيا
قضية مواجهة الكرونا هي ايضا قضية اخلاق و شهامة.
انظروا الى تلفزات اروبا و هي تعاني اشد المعاناة هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟
ليميز الله الخبيث من الطيب.