التصرفات الاخيرة و رفض استقبال او دفن مرضى كورونا في بعض المناطق في تونس استفزت قلم الاعلامي مكي هلال فكتب تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي كان هذا نصها :
" المانيا تستقبل في مستفشياتها مرضى من فرنسا وإيطاليا ومواطنوها يرحبون ... مرضى ولاية نيويورك يحولون إلى مستشفيات ولايات أخرى لتخفيف الضفط ، ونحن في نفس الدولة بل في نفس الولاية يمنع مواطنونا العرب المسلمون المرضى من حق العلاج والموتى من حق الدفن ويتحدون الدولة والنظام والقانون ، فقط لأن المرضى أو الموتى ليسوا من أبناء المنطقة والجهة والعشيرة ولا يسري في أجسادهم ذلك الدم الأزرق التبيل !
كم عرت كورونا تخلفنا وقبحنا وجهويتنا وقبليتنا ولاانسانيتنا وكشفت زيف حجابنا الديني ونقابنا الأخلاقي وكل تفاخرنا وما نتبجح به في أدبنا الشعبي والفصيح عن مآثر العرب والمسلمين في الكرم والإجارة ونجدة الملهوف ....
كم نحن متخلفون رديئون فاشلون وعن الانسانية بعيدون !
صفحات مخجلة من سيرة شعب لم يبهر العالم ولا هم يحزنون . "
