مثل البروتوكول الصحي للسياحة التونسية للتوقي من كوفيد-19، محور يوم تحسيسي نظمته اليوم الجمعة المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس لفائدة مؤسسات الإيواء السياحي (36 مؤسسة) والمطاعم السياحية المصنفة (8 مطاعم).
واوضح المندوب الجهوي للسياحة فتحي زريدة انه ينتظر أن تخصص ندوة ثانية يوم 17 جوان الجاري لفائدة أصحاب وكالات الأسفار، واضاف أن تقسيم التظاهرة إلى موعدين منفصلين أملته الضوابط الوقائية ومقتضيات التباعد الاجتماعي فضلا عن دسامة المادة التي يحتويها البروتوكول الصحي.
واعتبر زريدة أن من مزايا البروتوكول الصحي، مساهمته الفعالة في التعريف بالوجهة السياحية التونسية والتسويق لها في الأوساط الدولية (المنظمة العالمية للسياحية وعديد الدول) فضلا عن مكانته في الحملات الترويجية المعتمدة لدفع السياحة التونسية.
ويهدف البروتوكول إلى التحكم في انتشار الوباء بالمؤسسات السياحية وضمان سلامة الحرفاء والعملة بهذه المؤسسات وطمأنة شبكة المبيعات ومتعهدي الرحلات السياحية مع تقديم منتوج خاضع للشروط الصحية لمجابهة وباء الكورونا، وفق ما بينته متفقدة حفظ الصحة بالمندوبية الجهوية للسياحة منوبية الغريبي
وأكد رئيس الجامعة الجهوية للنزل حمادي عبيد من جهته أن كل المؤسسات الفندقية في ولاية صفاقس تقريبا فتحت أبوابها بعد التخفيف من الحظر الصحي الشامل بسبب وباء “الكورونا” وتشتغل حاليا بحوالي 25 بالمائة من طاقة استيعابها المقدرة بأكثر من 3800 سرير.
يذكر أن المؤسسات الفندقية بولاية صفاقس تعتمد أساسا على السياحة الداخلية وسياحة الأعمال والمؤتمرات، وفي درجة ثانية على سياحة الزائرين من ليبيا والجزائر، وتعد جزيرة قرقنة من الوجهات السياحية الهامة بالنسبة للسياح التونسيين والسياح الأجانب بدرجة أقل.
واعتبر أن قرار تحديد طاقة الاستيعاب ب50 بالمائة “لا مفر من تطبيقها”
ولا تطرح إشكالا نظرا لكونها من الاجراءات المحدودة في الفترة الزمنية،
وباعتبار أن نسبة إشغال الطاقة للنزل لا تتجاوز 30 بالمائة في الوقت
الحالي.
وات
