خلف انتشار خبر نقلة "مطفى الطريقي "مدير المركب الشبابي بصفاقس من منصبه موجة من الغضب و الاستياء في صفوف الشباب و نشطاء المجتمع المدني بصفاقس معتبرين ان هذا القرار خاطئ و ضد ارادة شباب الجهة لان مصطفى الطريقي كان نعم المسؤول و الرجل المناسب في المكان المناسب .
وقد اكد الجميع ان "الطريقي " كان مثال للموظف المجتهد الذي سخر كل طاقاته لفائدة شباب الجهة و كان خير الداعم لهم وقد احتضن مختلف الشباب و الجمعيات و دعم انشطتهم في مختلف المجالات الفنية و الثقافية و الرياضية و ساهم في العناية بالمركب الشبابي و تطويره و حرص على الحفاظ على تجهيزاته من توليه المسؤولية الى يومنا هذا .
هذا و قد تم اطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك "مانيش_موافق" انخرطت فيها عدة جمعيات و نوادي ناشطة بالمركب تدعو سلطة الاشراف الى التراجع عن هذا القرار الخاطئ الذي يهدف الى تهميش شباب الجهة و حرمانهم من فضاء يمارسون فيه انشطتهم , معلنين انه ستكون هناك حركات احتجاجية للدفع الى عدم تفعيل هذا القرار .