بالرغم من شح الامكانيات المادية و غياب الدعم اللازم فإن مهرجان سيدي منصور في دورته 57 استطاع ان يصنع الحدث و يجلب اليه انظار الجماهير من خلال عروض ثقافية وفنية مجانية متنوعة تلبي مختلف الاذواق و فقرات تنشيطية يومية بساحة المهرجان في محيط الولي " سيدي منصور " في صفاقس تشمل عروض السطمبالي و الفروسية و ورشات للاطفال وغيرها
وبعد عرض الافتتاح مع الحضرة بامضاء مرشد بوليلة يوم 10 اوت كان لرواد مهرجان سيدي منصور موعدا مع المسرح من خلال مسرحية "داهش فيك " ليلة البارحة مع الكوميدي سفيان الداهش , فيما سيخصص المهرجان سهرة الليلة الاحد للاحتفاء بالمرأة التونسية في ذكرى عيدها في 13 اوت من خلال عرض " حراير تونس " بفضاء الملعب البلدي بسيدي منصور و سيسبق السهرة عرض مسرحي توعوي للاطفال بعنوان "حرقة"
كما خصص المهرجان ندوة علمية قدمها الدكتور عبد الواحد المكني بعنوان " سيدي منصور الولي الكرامة والرمزية
"